بعثة‮ ''‬الخضر‮'' ‬تصل أرض الوطن صبيحة ‮ ‬اليوم في‮ ‬حدود الساعـة السادسة‮ ‬

عاد الوفد الجزائري إلى أرض الوطن مباشرة بعد المباراة التي جمعت أمس أشبال

عبد الحق بن شيخة بمنتخب افريقيا الوسطى بملعب هذا الأخير برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأسأممإفريقيا 2012, أين كان الإقلاع من المطار الدولي لإفريقيا الوسطى في حدود الساعة الواحد صباحا بوفد يضم 27 عضوا من بينهم 20 لاعبا، يترأسهم رئيس ''الفاف'' محمد روراوة.

وقد دامت الرحلة حوالي ست ساعات كاملة في الجو، وبالنظر لطول السفرية وكذا المجهودات الكبيرة التي قام بها أشبال الناخب الوطني خلال المباراة فقد استسلم أغلب اللاعبين إلى النوم،فيما فضل البعض الإنشغال بمتابعة الأفلام والإستماع بالأغاني عبر أجهزة الأيفون والحواسيب المحمولة إلى أن حطة الطائرة بالمطار الدولي الجزائري هواري بومدين، وكان ذلك في حدود الساعة السادسة والربع بتوقيت الجزائر، أين كان في استقبالهم أعضاء من الاتحادية، وقد فضلت بعض العناصر المحترفة التوجه مباشرة إلى أوروبا قصد الالتحاق بنواديهم واستئناف التدريبات، فيما أجلت بعض العناصر عودتها إلى إشعار آخر من أجل الاستفادة من قسط من الراحة, علما أن الوفد الجزائري تنقل الى بانغي عبر طائرة خاصة وضعتها تحت تصرفهم الاتحادية الجزائرية لكرةالقدم.

رجال الإعلام والوفد الجزائري في نفس الطائرة في رحلة العودة

وعلى عكس الفوضى التي شهدها المطار الدولي الجزائري هواري بومدين قبل تنقل المنتخب الجزائري إلى بانغي، أين تم منع رجال الإعلام بالقيام بمهامهم وتبادل التهم بين الاتحادية الجزائرية والقائمين على التنظيم على مستوى المطار الدولي، حول منع رجال الإعلام بشتى أطيافها من تغطية هذه السفرية، فقد أقدمت هيئة روراوة في خطوة لاحتواء هذا الظرف بالسماح لرجال الإعلام بمرافقة الوفد الجزائري ضمن نفس الطائرة في رحلة العودة إلى أرض الوطن، ورغم هذه المبادرة التي قامت بها الاتحادية الجزائرية إلا أن هناك من رجال الإعلام من رفضوا ذلك وفضلواالعودة على حسابهم الخاص خاصة الصحافة المكتوبة والمتخصصة منها، وهدا من أجل تفادي أي حساسية مع اللاعبين الذين يرفضون دائما مرافقة رجال الإعلام ومضايقتهم.

وزير الرياضة لإفريقيا الوسطى يؤكد أن تواجد المنتخب الجزائري ببلده يعد حدثا هاما

أكد الرجل الأول على مستوى وزارة الرياضة لإفريقيا الوسطى، مانقاس، بأن زيارة الوفد الجزائري لبلده في إطار مباراة الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكاس أمم افريقيا 2012 يعد حدثا هاما في تاريخ الكرة المحلية، خاصة وأنها المرة الأولى التي يشارك فيها منتخب افريقيا الوسطى في التصفيات وأمام فريق مونديالي بحجم المنتخب الجزائري الذي شرف القارة السمراء والجزائرفيكأس العالم الأخيرة بجنوب افريقيا، وهذا من خلال الأداء المشرف الذي قدمه ''الخضر'' في ذات المنافسة رغم الخروج المبكر لزملاء القائد عنتر يحيى من الدورة الأول، إلا أنهم تركوا انطباع عن الكرة الإفريقية حسب ما أكد به مانقاس الذي أوضح أن الاحتكاك مع مثل هذه المنتخبات يعد فرصة مهمة للاعبين لاكتساب منتخب بلاده لخبرة وتجربة قد تفيد منتخب إفريقيا الوسطى فيمشوارهم في جل المنافسات وكذا التظاهرات القارية المقبلة.